أعلن المكتب الإعلامي لأمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير هيثم ابو سعيد أن "غالبية كبيرة من الأوروبيين ما عادوا يستصيعون الحالة الشاذة في الشرق الأوسط وخصوصاً مسار الأحداث الذي سرعان ما أخذ وجهه الحقيقي لتلك المجموعات المسلحة".

ولفت المكتب الإعلامي الى أنّ "محاولة عرقلة الإتفاق النووي بين ايران والدول الغربية الستة أمر غير وارد ولا يمكن تحقيق ذلك برغم دخول إسرائيل المباشر العسكري من خلال قصفها لمواقع وأبنية تابعة للحكومة السورية في القنيطرة وسعسع والذي يعدّ خرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة والتي يستوجب هنا معاقبة من قام بهذا الفعل بموجب القرار الأممي رقم 29. كما أنّ للناس حقّ في إختيار مصيرهم السياسي والإجتماعي ومن يمثّلهم في المحافل الدولية بكل حرية دون التدخّل بشؤونهم الداخلية أو ممارسة أي نوع من الترهيب المتعدد الأوجه. هذا وكان قد قام لواء فرقة فجر الاسلام بإطلاق صاروخين من منطقة قياداتها في عتمان وصاروخين اخرين من"بصر الحرير في احياء ريف درعا باتجاه هضبة الجولان بالتعاون والتنسيق مسبقاً مع قيادة أركان اسرائيل وذلك من اجل قيام طيران الجو الاسرائيلي قصف لمواقع في غوطة دمشق من اجل تخفيف الضغط على المجموعات المسلحة وضمان عدم سيطرة الجيش السوري على المنطقة".

وأشار المكتب الى أن "المطلوب اليوم وبكل جدية محاسبة اسرائيل على اعتداءاتها التي تمس سيادات الدول من اجل وضع حدّ لها التي تجعل منها دعماً اساسياً وعملياً لهذه المجموعات التكفيرية كجبهة "النصرة" وتنظيم "داعش" وكل المجموعات المقاتلة في سوريا والمحظورة دولياً"، موضحا ان "هذا الاعتداء مبرمج مع اعتداء موازٍ من قبل الجيش التركي على مواقع متقدمة ومحصّنة للقوات المسلحة السورية تحت غطاء ضرب معاقل لـ"داعش" في الشمال".