أكدت ​حركة الاصلاح والوحدة​ أن "تيار المستقبل يتحمل المسؤولية بل يمعن في إزلال وإهانة أهالي عكار بأن جعلها مكباً للنفايات ونسأل تيار المستقبل ونوابه في عكار هذا هو إنماءكم وهذه هي مشاريعكم لعكار بأن تأتو بنفايات لبنان إليها"، مطالبة "كل أهلنا في عكار بالوقوف صفاً واحداً لرفض المشروع المهين لكل عكار وبحقنا الطبيعي من الإنماء بدل النفايات ولا رشوة لأننا جزء من هذا الوطن وحقنا الطبيعي في الإنماء ونرفض النفايات".

ورأت الحركة ان "تخصيص الحكومة 100 مليون دولار لعكار هي بمثابة الرشوة والإهانة لأننا في عكار لا نبيع كرامتنا ولا أرضنا ولا طبيعتنا ولا هواءنا بالمال ونحن نعتقد أن هذه الأموال سوف تذهب إلى جيوب المحسوبين على تيار المستقبل كما ذهبت أموال سابقة، ونقول لدولة رئيس الحكومة لن نشكركم على هذه الأموال لأن رائحة النفايات تخرج منها فقراركم مردود عليكم وأنتم غير مشكورين عليه".

وشددت على ان "ماحصل في مجلس الوزراء بالأمس من شأنه أن يعقد الأمور ويضرب الوحدة الوطنية ويدخلنا في نفقٍ مظلم والمطلوب من السياسيين التعقل والحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى ماتبقى من لبنان ومؤسساته وعدم الذهاب إلى التصعيد الذي نحن بغنى عنه وخاصة في هذه الظروف الحساسة التي يمر بها لبنان والمنطقة"، داعية رئيس الحكومة تمام سلام إلى "فتح باب الحوار مع العماد ميشال عون وإلى إعادة النظر في ادارته لجلسات مجلس الوزراء التي تعثو فيها النكايات والتحدي في حين أنه على الوزراء التفاهم فيما بينهم لحلحة العقد التي تواجه مسيرتهم من أجل بناء وحدة البلد والتقدم في تحقيق الانجازات على مستوى المؤسسات وحل المشاكل العالقة".