اوضح عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض ​برهان غليون​ في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "كان على المجتمع الدولي والأمم المتحدة الانصراف إلى تطبيق القرارات السابقة التي اتخذوها بشأن سوريا وليس إلغاء تلك القرارات واستبدال قرارات وطروحات أكثر غموضًا بها، بما يوحي بأنه لا إرادة دولية باتخاذ موقف جدي بوضع حد للأزمة السورية المتمادية".

وأشار غليون أيضًا إلى أن الائتلاف يتعرّض لضغوط من عدد من الدول للمشاركة بتطبيق خطة المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا تمامًا، كما حصل قبيل توقيع اتفاق جنيف الأول، مضيفا: "يريدون منا أن نتصرّف وكأن لا ذاكرة لنا ولا شعور بالمسؤولية، ويدفعون بنا لمجاراة الأمم المتحدة بمماطلتها، علمًا بأن كل ما تقوم به هو مسايرة إيران وموسكو ورئيس النظام بشار الأسد، ولعلنا لن نستغرب أن يطلبوا منا في النهاية الاعتراف بالأسد كرئيس والموافقة على بقائه بالسلطة".

وشدّد غليون على أن قوى المعارضة مجتمعة قادرة على "مواجهة تسويف الأمم المتحدة، لأنه وبتجاوبنا مع كل ما يطلبونه وآخر الطلبات طرح دي ميستورا، نكون شهود زور على قتل شعبنا".