نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مرجع روحي تأكيده أن "لكل من القادة الموارنة همه وأولوياته، وليس فيها ما يدلّ على إحتمال عقد لقاء للاقطاب الموارنة"، مشيراً الى انه "كان لا بد من الحراك الذي أطلقته بكركي، ولا بد من مواجهة ما تعيشه البلاد من ظروف إستثنائية بقراراتٍ ومبادراتٍ إستثنائية، فالملفات المطروحة التي رفَعت من نسبة الحماوة السياسية والحكومية أُعطِيت عناوين كبيرة تزامناً مع حراكٍ شعبي لم يفهم المراقبون بعد ما يمكن أن يؤدّي اليه".

وأضاف أن "ما شهدته الأيام القليلة الماضية من اتفاقات وتفاهمات أُبرمت من تحت الطاولة وضعت البلاد والمواطنين أمام حال من الإرباك، فهم لم يفهموا بعد ما الذي يحدث، وهل كان سهلاً على البعض أن يفهم ويتفهّم في ظلّ التصعيد الإعلامي والمواقف المتشنّجة التي اطلقها وزراء "حزب الله" وتكتل "التغيير والإصلاح" تجاه أداءِ رئيس الحكومة واتهامه بالخروج على أصول "الشراكة الوطنية"، أن تعقد جلسة مجلس الوزراء بنحوٍ طبيعي وتنتج ما أنتجته من قرارات مالية وإدارية وقانونية ومقاربتها الجديدة لملفّ النفايات من دون أيّ ردّ فعل من جانب المقاطعين".