أشار نواب شاركوا في "لقاء الاربعاء" لصحيفة المستقبل"، الى ان "الشارع اللبناني انقسم حول موضوع المقاومة وثلاثية جيش، وشعب ومقاومة مما حدا رئيس مجلس النواب بري على أن يقترح جدول أعمال ذا طابع خارجي يخضع تنفيذه لاعتبارات تتجاوز اللبنانيين، الا أن هذا المعطى تغير في طاولة 2015 في ضوء تعقيدات أدهى، وأخطر على الرغم من أن جدول أعماله محصور بالقضايا الداخلية التي كررها رئيس مجلس النواب نبيه بري على مسامع النواب وسيرسلها طياً الى المعنيين مع الدعوة الى الطاولة وهي، تراتبياً: الانتخابات الرئاسية، عمل مجلس النواب، الحكومة، اجراء الانتخابات النيابية واقتراح استعادة الجنسية ودعم الجيش اللبناني".

ولفت النواب الى انه "على اللبنانيين أن ينصرفوا جميعاً الى حماية بلدهم وتحصينه من الحرائق الكثيرة المحيطة به، وهذا يؤشر الى أن هناك استهدافاً للأنظمة القائمة في المنطقة مما سمي الربيع العربي، وهذا الربيع هدد غالبية الدول ونشر الارهاب على مساحة الجغرافيا العربية ودمر المقومات الحضارية والانسانية فيها".

واكد النواب "العبارة التي ساقها اليهم بري عن التحركات الميدانية الاخيرة عندما قال: "ان الخوف من تسلل الذين لهم مآرب أخرى الى هذا الحراك"، لافتون الى ان "هذا الحراك يؤخذ نسخة او استيحاء من ميادين التحرير مما يطرح علامات استفهام حول الجهة التي يمكن أن تبلور حراكاً منضبطاً بهذه الطريقة"، ولا يرى النواب أن "الصيغة اللبنانية تتغير بالشارع الذي يمكن بدوره أن ينزلق الى أمكنة خطيرة بسبب سوء نيات البعض".