أعلن المكتب الاعلامي لوزير خارجية البرلمان الأميركي الدولي وأمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات هيثم ابو سعيد ان "الوضع الامني في لبنان مرتبط بمدى تجاوب القوى السياسية اللبنانية مع المطالب الحياتية المحقّة للشعب".

ورداً على سؤال يتعلق بالاتهامات بالانتماء والتمويل الخارجي للشباب المعتصمين في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، أوضح انه "لا يمكن الجزم بهذا الامر برغم علمنا بالدولة العربية المعنية وأننا نشاطر وزير الداخلية نهاد المشنوق هواجسه في هذا الخصوص، الا انّ هذا لا يُعفي الدولة من المسؤولية المترتبة على عاتقها لجهة النظر والعمل بجدية لتحقيق تلك المطالب الاجتماعية قبل ان يذهب الامر باتجاه اخر لا تستطيع الدولة السيطرة عليه".

وعن الوضع الإقليمي في الشرق الاوسط، أشار ابو سعيد الى انّ "من لا يريد ان يتيقّن جدية الطرح الروسي والاميركي وان يتنبّه الى تفاصيله ويعمل به، فسوف يكون خارج المعادلة خصوصا ما لم يأخذ بنود التسوية الشرق أوسطية ومحاربة الارهاب بشكل جدي".