رأى عميد الخارجية السورية في الحزب "القومي السوري" ​حسان صقر​ ان "القوات اللبنانية" لن تخرج من فكرة القانون الانتخابي النسبي"، لافتاً الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري كان واضحاً وتصدى لهم بالتهديد بايقاف الحوار ان خرج مكون اخر منه".

واشار صقر الى ان "القوات بدلت بمواقفها كثيراً فخلال الحرب تكلمت "القوات" بنظام الفيدرالية التقسيم واليوم خرجوا من الخطاب التقسيمي او المرتبط باسرائيل وهذا امر ايجابي لا يمكن نكرانه"، موضحاً "نحن نختلف بالنظرة السياسية كونها جزء من المشروع الاميركي الخليجي بالمنطقة، لكن لا شيء يمنع من ان نلتقي معه"، ذاكراً انه "واضح ان جعجع يحظى باهتمام كبير من الخليج وذلك لانه يعمل على الاجندة الخليجية داخل لبنان".

وربط صقر في حديث تلفزيوني "الوضع السوري وتداعياته بالوضع اللبناني الداخلي"، لافتاً الى ان "الامور تطور في سوريا والروس دخلوا جديا بدعم الجيش السوري على الارض"، معتبراً انه "اذا اتجهت الامور نحو الحلحلة بسوريا، كل المراهنين على اسقاط النظام السوري سيصابون بالخيبة، لانه اذا سقط سيكون دورهم اكبر في السلطة وعلى راسهم تيار "المستقبل"، ولكن الواقع ان من سيستلم السلطة في سوريا في حال سقوط النظام "النصرة" و"داعش" وفعليا سيستلمها بلبنان هم وسيدحضون ويزيلون كل المكونات السياسية بمن فيهم "المستقبل".

من جهة ثانية، رأى صقر انه "اذا اجريت الانتخابات وربح قرار "المستقبل" السياسي وتشكلت الحكومة عندها سيبت بأمر سلاح "حزب الله".

كما اعتبر صقر انه "على الحراك الشعبي ان يدعو الجميع الى دعمه في مطالبه وقضاياه المحقة لا ان يستثني القوى السياسية لان الاحزاب لها تاريخها النضالي من اجل هذه القضايا ايضا مع استبعاد الفاسدين"، موضحاً انه "اذا استمر هذا الحراك بهذه العدائية تجله القوى السياسية سيجهضون هذا الحراك، لان هذا البلد طائي ومحكوم من احزاب طائفية وستتكتل عليهم الاحزاب الرئاسية لذا عليهم بتوحيد الشعار والرؤية الموحدة لانجاح صوتهم ومطلبهم".