أكد مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود لوفد من "​اللجنة الامنية الفلسطينية العليا​" حرصه على امن مخيم ​عين الحلوة​ وتقديم التسهيلات اللازمة.

واتفق الوفد مع حمود في لقاء جمعهما في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا، على التعامل مع مشكلة النفايات في المخيم على مرحلتين، الاولى ازالة النفايات المتراكة في مكبات وشوارع وازقة المخيم، عبر ورشة شاملة تقوم بها اليوم وكالة "الاونروا" بالتنسيق مع "القوة الامنية الفلسطينية المشتركة"، على ان يتم نقلها بسيارات تابعة لوكالة "الاونروا" واستئجار بعض "البيك أب" وبالتنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني في وقت محدد.

اما المرحلة الثانية فتتعلق بإخراج النفايات اليومية، كما تم الاتفاق على ان يكون هناك تنظيما لمواعيد اخراجها يوميا بالتنسيق مع المخابرات على ان يتم تسهيل الموضوع كي لا يتأخر نقلها.

وجرت مناقشة مواضيع أخرى ومنها اخراج ابناء المخيم لاثاثهم واحتياجاتهم، فجرى الاتفاق على تسهيلها ولكن بالتنسيق مع "القوة الامنية المشتركة" في المخيم وبموافقتها. وتم وضع حمود في اجواء تشكيل "القوة التنفيذية" في القوة الامنية والتي تضم 80 عنصرا وبمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية وتشكيل فصيلة السير, وتحديد عناصر "القوة الامنية" التي ستتموضع في "حي طيطبا"، حيث سيجري التنفيذ خلال اسبوع.