توجه رئيس حركة "المستقلون" رازي وديع الحاج، بنداء الى الحراك المدني والشباب الذين سيعودون للتظاهر في الشارع تزامنا مع انعقاد الحوار الوطني، داعيا اياهم الى "اعتماد برنامج عمل موحد يترجم نية المشاركين بالحراك نقله من ردة فعل على أزمة النفايات إلى حالة فعل وتغيير" لافتا الى ان "عجز السلطة السياسية على مدى العقود السابقة في إيجاد حلول لأبسط الأمور الحياتية، يجعل من هذا الحراك أمرا صحيا".

واشار الى ان "وضع الجمهورية اللبنانية اليوم على المحك، وأعين المجتمع الدولي شاخصة على لبنان، ولهذا يجب علينا بداية أن نحترم سيادة بلدنا واستقلاله ووضع المطالبة بالتغيير ضمن الأطر القانونية وعبر الوسائل الديموراطية والمؤسسات الشرعية، فإن إسقاط الحكومة والمجلس سويا في غياب رئيس الدولة يسقط لبنان ويوقعنا في المحظور"، مضيفا "إذا كان هناك تناقض بين أولوية إجراء الانتخابات النيابية أو الرئاسية، يبقى من الحيوي عدم إسقاط الحكومة لأن من واجبها دستوريا الإشراف على الانتخابات النيابية وتنظيمها. إلا أن هذه الحكومة أثبتت فشلها في معالجة أبسط الملفات، فكيف لها إذا أن تدير انتخابات ضمن قانون عصري وشفاف نطمح إليه. من هنا يجب أن تبقى أولوياتنا انتخاب رئيس الجمهورية، وبالتالي فإن العناوين التي ترفع لإسقاط النظام لن تؤدي إلا الى الفوضى المنشودة".