اعتبرت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين ان "الأوضاع التي تمر بها أمتنا الإسلامية بشكلٍ عام ولبنان بشكلٍ خاص قد وصلت حداً باتت تشكل خطراً على بقاء البلدان"، مشيرة إلى أن المؤامرة التي عمل لها الإسرائيليون والإميركيون والتي كانت في السابق مشروعاً لتقسيم أمتنا إلى دويلات صغيرة باتت اليوم واقعاً شبه متحقق".

وعقب اجتماع لها برئاسة الشيخ الدكتور ​حسان عبد الله​، أكد التجمع أن "خطر الهجرة الضخمة للشعب السوري إلى بلدان أوروبا والتي فاقت هجرة الفلسطينيين في العام 1948 تشكل مقدمة لتقسيم سوريا بل وجعل قسم منها جزءاً من اسرائيل"، داعين العلماء إلى تبيان الحكم الشرعي بوجوب الصمود في أرض الوطن أو الانتقال داخله إلى مناطق آمنة.

ودعا التجمع أركان المقاومة في فلسطين أن يصَّعِدوا من عملياتهم العسكرية لأنها الحل الوحيد لإعادة الوضع إلى طبيعته، معتبراً أن "التعرض للمرابطين داخل المسجد الأقصى هو انتهاك لحقوق الإنسان بكل أبعاده".

واعتبر التجمع أن خطة وزير الزراعة أكرم شهيب هي خطة مقبولة كحل مؤقت على أن تبدأ الحكومة من اليوم الأول السعي لإيجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة.

وتوجه إلى أهالي ضحايا الحرم المكي بالتعزية والتهنئة في نفس الوقت لأنهم سيلاقون ربهم، داعين بالشفاء العاجل للجرحى.