أعلن المضربون عن الطعام أمام وزارة البيئة فك اضرابهم والانضمام الى الحراك الشعبي في الشارع، موضحين ان هدفهم كان المحاسبة، مشددين على ان ما من مشكلة شخصية مع وزير البيئة محمد المشنوق.

وفي بيان، تلاه بإسمهم ​وارف سليمان​، لفت الى "اننا كنا مقتنعين ومعولين على جرأة الوزير التي لاحظنا انه لا يملكها لدى اجتماعنا به".

وكشف عن انه ويعد ان تم توقيفه يوم أمس في الاحداث التي شهدتها ساحة الشهداء، قام المشنوق بسلسلة من الاتصالات، من اجل ان يوقع على تعهد بفك الاعتصام من أجل الافراج عنه.

ولفت الى انه "وصلنا الى ما نريد والشارع حاسب الوزير وحاولنا انقاذه من ما هو فيه ودعيناه الى ان يكون وزير الشعب الى انه لم يستفيد من الفرصة".

وأشار الى ان الحالة الصحية التي باتوا فيها والتي لا يمكنهم تحميل مسؤوليتها لأهلهم، هو أحد الاسباب التي دفعتهم الى تعليق الاضراب.

وتوجه الى الشبان الذين قاموا بتكسير خيم الاعتصام بالأمس، بالقول "الخيم خيمنا وخيمكم، وندعوكم الى الانضمام الى الشارع والتخلي عن المحسوبية السياسية".