افاد مراسل "النشرة" في زحلة ان "​نهر البردوني​ في حالة يرثى لها، فهذا النهر الذي تنتشر على ضفتيه مقاهي ومطاعم ومؤسسات سياحية قد تحولت مياهه العذبة الى مياه سوداء اللون بفعل مجارير بعض القرى ونفايات بعض المصانع، اضافة الى النفايات التي ترمى بالنهر دون حسيب او رقيب".

وفي السياق، دعت حركة "شباب زحلة المقيم والمغترب" الى "التجمع امام حديقة الشعراء في زحلة لاطلاق صرخة بوجه وزارات الطاقة والبيئة والصحة للتحرك الفوري وازالة التلوث من البردوني، هذا وقد بلغت نسبة التلوث في نهر البردوني وعلى امتداد 7 كيلومترات بدءا من منبعه في قاع الريم وصولا الى مصبه في الليطاني، بنسبة الف ومئة بالمئة بحسب التحاليل المخبرية في مصلحة الابحاث العلمية الزراعية".

واعتبرت حركة "شباب زحلة المقيم المغترب" ان "خطوة اليوم هي البداية ولن يغمض لها جفن الا بعد ان يعود البردوني الى سابق عهده".