شدد المفتي الشيخ حسين بندر على انه "يجب علينا ان نتوحد على طاولة الحوار التي هي سفينة النجاة من الغرق حين تهب الرياح وتعصف بالوطن لتشق الامواج الى شاطىء الأمان، ولقد حصنها ربانها رئيس مجلس النواب نبيه بري وثبت مقاعدها وأرقمها باسم أهل الحل والعقد حرصا عليهم من الإنقسامات، غير متنازل عن أحد منهم لدرء المخاطر عنهم بدعوته المباركة كما أراد الإمام الصدر "لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه".
وأكد خلال صلاة عيد الأضحى في مسجد الإسراء والمعراج في مجمع نبيه بري الثقافي في المصيلح "المضي في الحوار الى أسمى أهدافه والتمسك بالثالوث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة، لانهم الضمانة الحقيقية للوطن والمواطن من المخاطر والفتن المتنقلة والمحدقة بنا".
ورأى انه "على الحراك المدني ان يترجم منتهى الحضارة في تحركه فلا للشتم ولا للاعتداء على مؤسسات الدولة وممتلكات الناس، بل يحرم ذلك شرعا وقانونا وانسانية، ولذلك نخشى من انقلاب الصورة، وأنه على الدولة ان تصلح ما أفسد الدهر برفع الحرمان عن كاهل المواطنين كما اننا نطالبها ان تكون آذانا واعية ومستجيبة للمطالب المحقة".