أعلن المتحدث باسم الداخلية السعودية اللواء ​منصور التركي​ أن الجهات الأمنية في البلاد باشرت بالتعامل مع حادثة التدافع في مشعر منى فور حدوثه، مشيراً إلى ان سبب هذه الحادثة هو "ارتفاع كثافة الحجاج والتزاحم والتدافع فيما بينهم"، ولافتاً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى تساقط الحجاج ووفاتهم.

وفي مؤتمر صحفي، لفت التركي إلى ان "يوم العاشر من ذي الحجة يصل فيه التزاحم إلى أقصى درجاته"، مؤكداً "اننا ننتظر تحقيقات اللجنة التي أمر ولي العهد بتشكيلها"، مشددا على أن السعودية لن تتوانى في محاسبة ومعالجة المسببات في هذا الحدث.

وأكد التركي أنه لم يتم تحديد أسباب الحادثة حتى الآن، مشيراً إلى أنه سيكون هناك "تحقيق علمي مبني على اسس يمكن من خلالها تلافي هذه الحوادث في السنوات المقبلة"، ولافتاً إلى ان السلطات السعودية ستعلن نتائج التحقيق فور انتهائه.