أكدت مصادر سياسية لـ"الديار" ان "التحولات الميدانية في سوريا هي التي ارغمت كل الدول المشاركة في سفك الدم السوري الى الاذعان والرضوخ لارادة محور المقاومة الذي يواجه الارهاب التكفيري الوهابي في سوريا والعراق"، مشيرة إلى ان "التصعيد الروسي في سوريا قابله تهيّب اميركي واسرائيلي".
وتساءلت المصادر السياسية عن ارتفاع وتيرة النشاط العسكري الاميركي في لبنان، وعن مدى ارتباطه بالتصعيد الروسي في سوريا، وسألت المصادر الحكومة اللبنانية ووزير الدفاع سمير مقبل عن النشاطات العسكرية الاميركية، وما اذا كانت بعلم الحكومة أم لا، لان حركة الطائرات الاميركية من دون طيار، لا تتوقف في سماء البقاع، والتي تقلع من منطقة عكار، وهبوط طائرات غير مألوفة لدى البقاعيين في مطار رياق، والزيارات المتكررة لضباط اميركيين للقاعدة الجوية في رياق، وهل دخول هؤلاء الضباط الى لبنان يتم عبر المرافىء الجوية او البحرية الشرعية اللبنانية ام عبر مسالك اخرى؟.
ورأت هذه المصادر السياسية انه اذا كانت الولايات المتحدة الاميركية جادة وصادقة بضرب الارهاب فحرّي بها تنصيب هذه الكاميرات المتطورة على الحدود التركية المفتوحة بطولها وعرضها امام كل الارهاب العالمي للدخول الى سوريا واذا توقف تدفق السلاح والمسلحين الى سوريا من البوابة التركية، يتم سحق الارهابيين على كامل الاراضي السورية.