لفت رئيس الوزراء التركي ​احمد داوود اوغلو​ الى "اننا نشاهد ما يدور في سوريا ونحن حاضرون لحل الازمة السورية".

وخلال كلمته امام الامم المتحدة، قال:"نعرف ان هناك مأساة كبيرة يعاني منها اللاجئون السوريون، وعندما شاهدنا جسد الطفل الان الكردي شعرنا ان ضميرنا يتمزق لذلك يجب علينا حل ازمة اللاجئين السوريين"، لافتا الى انه "يجب ان نتحادث ونضافر من جهودنا وانهاء هذه المأساة التي يعاني منها الشعب السوري"، مشددا على ان "ازمة اللاجئين السوريين لم تعد تحتمل ويجب حلها".

واشار الى "اننا قد صرفنا مبالغ طائلة في تركيا وانفقناها على اللاجئين ولم ياتنا اي مبالغ من الامم المتحدة".

ورأى ان "الشعب السوري يستحق حكومة شرعية وهذا حقه المشروع ولن يتخلى عن حقوقه مهما كانت الصعاب وهذا يستدعي اقامة مناطق امنة يحتمي منها هذا الشعب من تنظيم "داعش" ومن النظام السوري"، مشددا على انه "لا بد من العمل على حل جذري للازمة السورية".

كما شدد على انه "يجب ان نجد حلول سليمة وان لا ننسى الازمات والمأساة التي حصلت على ضفاف البحر المتوسط.

في سياق اخر، اعتبر ان استمرار الاستيطان واقتحامات المسجد الأقصى يجب أن تتوقف على الفور، مشددا على انه لا بد من وجود حل عادل للقضية الفلسطينية.