رأى علماء جامعة "نيو برونزويك" الكندية ان ارتفاع درجات الحرارة في العالم وارتفاع منسوب المياه في المحيطات سيسبب كوارث لساحل الولايات المتحدة على المحيط الأطلسي.

ولفتوا الى ان "هذه الكوارث ستكون على شكل فيضانات دورية تنهال على الجزء الأكبر من الساحل، وخاصة على ولايتي ​نيويورك​ و​نيوجرسي​ المعرضتين للغرق واللتين فيهما كثافة سكانية عالية ومؤسسات صناعية وبنية تحتية متطورة".

وقد درس العلماء كيفية تغير مستوى المياه في البحار خلال الألفي سنة الأخيرة، فتبين وفق حساباتهم أن المنسوب ارتفع بمقدار 1.24 م. وان منطقة الولايتين كانت دائما تغرق مرة كل 500 سنة. ولكن ارتفاع درجات الحرارة في العالم أدى الى زيادة كمية الأعاصير المدارية في منطقة الأطلسي. وقد بينت النماذج الكمبيوترية للتغيرات المناخية، ان الأعاصير والفيضانات في هاتين الولايتين ستصبح أمورا اعتيادية.

ودعا العلماء السلطات في الولايتين إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة بالسرعة الممكنة لحماية المدن من الفيضانات ووضع خطط لازالة نتائجها.