أكدت مصادر حزب "الكتائب" لـ"الأخبار" أن "لا اتصالات مع المستقبل حول ملف الترقيات الأمنية ولا امكانية لايجاد تسوية، وبالتأكيد ليس الأمر فصلاً من لعبة توزيع أدوار بيننا، ولسنا روحاً واحدة في جسدين"، مشددة على ان "الكتائب لن توافق على اللعب بالتراتبية العسكرية ولا بالهيكلية التنظيمية للجيش".

وأوضحت ان "الضغوط التي تُمارس على رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل كثيرة، وخاصة من السفير الأميركي ديفيد هيل. التضييق نفسه يقوم به السفير المُمدّد له مع رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان أيضاً لحث الفريقين على قبول بند الترقيات بذريعة أن المجتمع الدولي يخشى أي تطور يؤدي الى استقالة الحكومة ودخول البلاد في نفق الفراغ، لكن هيل اصطدم بموقف الحزب لجهة التشديد على الحفاظ على التراتبية العسكرية".

وتحدثت المصادر الكتائبية عن "اتفاق بين حزب الله وتيار المستقبل في حضور حركة أمل على سلة من التفاهمات منها آلية عمل الحكومة وكيفية ادارة تشريع الضرورة. وعلى الهامش كان هناك ارضاء لرئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون من خلال دسّ بند ترقية العميد شامل روكز"، موضحا اننا "نرفض أي اتفاق على آلية عمل الحكومة حتى لا يتشرعن الفراغ الرئاسي وتظهر الأمور وكأن كل شيء يسير على ما يرام، كما نرفض بند الترقيات الذي يُمثل تسوية هجينة تخل بالتوازن العسكري".