أكد وزير الصحة السعودي ​خالد بن عبدالعزيز الفالح​ أن "ما يقرب من 1600 مصابا في حادث التدافع بمنى راجعوا المستشفيات، وخرج منهم 90 بالمئة تقريبا فيما لا يزال 120 مصابا في مستشفيات مكة المكرمة وجدة يتلقون الرعاية الطبية اللازمة".

وشدد على أن "حكومة السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، تحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية لحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم لها سالمين غانمين"، مشيرا إلى أن "الوزارة استعدت مبكرا لموسم الحج بتهيئة العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، ودعمها بالكوادر البشرية من مختلف التخصصات الطبية والإدارية، إلى جانب تأمين جميع احتياجاتها من الأجهزة والتقنيات الطبية الحديثة".

كما أكد الفالح أن "الوزارة تعاملت بمهنية عالية مع حادث التدافع بمنى وتمكنت من إنقاذ المئات من المصابين وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لهم ميدانيا وأثناء تنويمهم في مستشفيات الوزارة".