شددت حركة الإصلاح والوحدة على ان "المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين وهو في الحرمة والمكانة كالمسجد الحرام والواجب على المسلمين في العالم أن يتحملوا المسؤولية الكاملة لما يتعرض له من تدنيس وإعتداءات وطالبت الحركة بأوسع مواجهة ضد اليهود والصهاينة"، معتبرة ان "انتفاضتنا في القدس هي اليوم سلاحنا في ظل التخازل العربي والصمت الإسلامي والتآمر الغربي ويجب أن نكون على مستوى التحديات وتوجهت إلى الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك لدعم الإنتفاضة بكل الوسائل الإعلامية والمادية والعسكرية".

وطالبت في بيان السعودية وقطر وتركيا بـ"وقف دعم الإرهاب التكفيري وتخريب العالم العربي وتحويل هذا المال والسلاح إلى المقاومة في فلسطين للدفاع عن مقدسات وكرامة الأمة وتحرير المسجد الأقصى". وأكدت أن "ما يحصل في سوريا واليمن والعراق وليبيا هي المآمرة على فلسطين والمسجد الأقصى".

وأكدت الحركة دعمها للمقاومة في لبنان، معتبرة أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحمي لبنان وأهله وأكدت أن سلاح المقاومة هو وطني وشرعي بإمتياز ولبنان بفضل المقاومة أصبح قوياً في مواجهة الإرهاب التكفيري والصهيوني.

وشددت على ان "تيار المستقبل وقوى 14 آذار يتحملون المسؤولية في تعطيل المبادرات والتسويات القائمة وتعطيل مجلس الوزراء ومجلس النواب مروراً بتعطيل إنتخاب رئيس للجمهورية".