لفت رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان ​الشيخ احمد العمري​ الى ان "الغزو الروسي المرفوض لسوريا يأتي اليوم نصرة لنظام سوري فاشي نازي عنصري دكتاتوري قد جاء لانقاذه بعد ما فشل جيش الولي الفقيه والعصابات الطائفية من انقاذه وان التعاليم الاسلامية العظيمة تحرم قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتعتبر من يشارك ويبارك قتلهم هو مع دين الارهاب".

واوضح العمري ان "الغزو الروسي فضح محور المقاومة والممانعة بعد الاعلان الرسمي عن تنسيق استخبارتي ومعلوماتي بين الكيان الاسرائيلي وروسيا للحفاظ على نظام الرئيس السوري بشار الاسد حليف ايران"، مشيراً الى ان "التدخل الروسي يدل على حجم المأزق الذي وصل اليه تحالف الولي الفقيه فعلى الرغم من كل الاسناد الطائفي والذي قدم على مدى 5 سنوات الا انه اصبح فاقداً للفاعلية فضلا عن فقدانه للمصداقية مما اضطر الروسي للتدخل في الرمق الاخير لانقاذ ما يمكن انقاذه"

وأشار العمري الى ان "اولوية روسيا ليست الحرب على الارهاب كما تدعي وليست انقاذ الاسد بل انقاذ اخر قواعدها في الخارج وهي قاعدة اللاذقية".