طلب مندوب فلسطين في مجلس الامن ​رياض منصور​ بـ"التدخل العاجل لايقاف الانتهاكات الاسرائيلية الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته".

وخلال جلسة طارئة لمجلس الامن حول التطورات الاخيرة في فلسطين اشار رياض الى ان "تدنيس الاسرائيليين للمسجد الاقصى يشكل استفزازا للفلسطينيين وينذر بتحويل الصراع الى صراع ديني، والسلطة الاسرائيلية تتحمل مسؤولية جرنا الى هنا"، لافتا الى ان "الاسطيتان غير الشرعي يشكل الارضية الخصبة لهذه الظواهر الارهابية التي يعاني منها شعبنا من قبل المتطرفين الاسرائيليين"، مؤكدا انه "يجب ان يحاسب المسؤولون الاسرائيليون والمتطرفون الذين يقترفون اعمال بشعة كحرق عائلة الدوابشة، موضحا ان "السلطات الاسرائيلية تزيد بطشها بمحاصرة وعزل وهدم منازل عائلات الفلسطنيين وتشكيل المزيد من المليشيات الاسرائيلية المسلحة".

وشدد رياض على ان "العدوان الاسرائيلي لن يكسر ارادة شعبنا ولن يضعف تصميمنا على المقاومة لانهاء الاحتلال وانجاز الاستقلال لدولتنا الفلسطينية الحرة"، معتبرا انه "على مجلس الامن ان يتحمل مسؤوليته على حفظ الامن والسلم الدوليين وتأمين الحماية للفلسطينيين، وارغام اسرائيل على سحب تشكيلاتها المسلحة والمتعددة من مناطق التماس مع شعبنا خاصة محيط المسجد الاقصى وغزة، واحترام الاماكن المقدسة والسماح للفلسطينيين والمسلمين جميعا بممارسة الشعارات الدينية"، مضيفا "عليكم تأمين الحماية للفلسطينيين والبدء في التعاطي بجدية لان الحماية لشعبنا اصبحت اكثر الحاحا من قبل".