أكد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" الشيخ ​حسن المصري​، خلال إحياء الليلة الرابعة لذكرى عاشوراء والذي تقيمه حركة أمل "أننا متمترسون خلف جدار اسمه الجيش والشعب والمقاومة، الجيش الذي دعا الرئيس نبيه بري إلى زيادة العديد به من خلال الإنتساب إليه وإلى باقي الأجهزة الأمنية"، مشددا على أن "المقاومة هي الحصن الحصين للجيش".

وأكد "أهمية الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بين الأخوة في "حزب الله" و"تيار المستقبل"، الأمر الذي أدى إلى سحب فتيل الفتنة السنية - الشيعية الذي كان يراد لها أن تضرب لبنان"، مشيرا إلى "أهمية طاولة الحوار بين كافة الفرقاء وإلى أنه من أولى فوائده خلق جدار عازل للنار المشتعلة في العالم العربي ومنعها من الوصول إلى لبنان".

ورأى أن "الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية ليست بصدفة، بل هي مؤامرة حيكت من قبل العرب ونفذت بمال عربي، ولا سيما ما يجري ويدور في فلسطين"، متسائلا: "لماذا لم ينتصر أحد للمسجد الأقصى المبارك الذي يتم تغيير معالمه من قبل العدو الصهيوني"؟ واستنكر "ما يجري من أحداث وعمليات قتل وهدم للمنازل والتهجير بحق الشعب الفلسطيني والذي يمارس من قبل العدوا الأسرائيلي".

واعتبر أن "ما يجري في سوريا من تدمير وقتل، هي مؤامرة قادها العرب ضد الشعب السوري". وأثنى على "التدخل العسكري الروسي في سوريا، الأمر الذي كشف المؤامرة الأمريكية العربية ضد سوريا"، مؤكدا بذلك "أن روسيا لم تقاتل الأرهاب في دمشق وحلب وحماة فقط بل هي تقاتل الإرهاب في موسكو وسهول أفغانستان وخبير". واستنكر "ما يجري من عمليات قتل وتدمير للشعب اليمني الأعزل".