لفت امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير ​هيثم ابو سعيد​ الى ان "المصادر الخاصة أكدت ان مقتل زعيم السابق لتنظيم "داعش" في العراق والشام ابو بكر البغدادي ومساعديه أصبح واقعاً ما لم

يصدر أي دليل قاطع في الأيام المقبلة على أثر تبادل لإطلاق النار حيث أُصيب في طلقتين واحدة في كتفه والأخرى في رأسه".

واكّد ابو سعيد في البيان ذاته انه "تم قتل ثمانية من قيادي داعش في "هيث" جراء قصف جوي من قبل الطيران العراقي حيث تمّ رصدهم بناءً على معلومات استخباراتية ورصد دام حوالي الأسبوعين. وأفادت المصادر الموثّقة انه عثرت القوات الشعبية على مظلات اميركية الصنع في منطقة بيجي بالقرب من المصفاة، بالاضافة الى أسلحة متطوّرة اميركية و إسرائيلية الصنع عبارة عن سلاح قناص وخفيف ومتوسط كان يستعملهم التنظيم المذكور ضمناً".

واكّد ابو سعيد انّ "التقرير تضمّن تأكيدات عن وجود خبراء و مستشارين عسكريين لدى "داعش" من السعودية والإمارات وقطر والأردن حيث بلغ الدعم الكبير اللوجستي لداعش في سوريا والعراق من قبلهم، اذ قدمت

السعودية ثلاثين الف سيارة "" من النوع العادي ورباعية الدفع، والأردن أربعة آلاف وخمسمائة "" سيارة ورباعية الدفع وتكفّلت قطر، والإمارات بتقديمات مالية من اجل دفع الرواتب والأمور اليومية. كما لا

زالت الطائرات الا تابعة لتلك الدول تهبط في مطار الموصل والتي تحمل العديد من أشكال الدعم الذي يحتاجه التنظيم من سلاح وعتاد عسكرية ومقاتلين وخصوصا على الحدود مع الاردن".

وفي سياق متصل، أشار ابو سعيد الى ان "وخلال التحقيقات مع العقيد الاسرائيلي الذي أسره الحشد الشعبي في العراق، هناك مجموعات من الاسراءيليين تعمل الى جانب القيادات العليا لتنظيم داعش، وتقوم بوضع الخطط الاستراتيجية والعسكرية لها، وتقوم مقام المُرشد لها في كل خطوة ميدانية. وختم التقرير بالإشارة الى انه تم القاء القبض في موسكو على مجموعه ارهابية قادمة من العراق وسوريا عبر أوكرانيا

لتنفيذ عمليات تخريبية على شبكة النقل والقطارات وتم العثور بحوزتهم متفجرات وذخائر لضمان تنفيذ العمل بشكل محترف وصحيح".