لفت الشيخ القاضي ​خلدون عريمط​ بعد زيارته مع وفد من دار الفتوى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، الى اننا نحمل رسالة من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رسالة محبة وتقدير للمطران عوده وإخوانه رجال الكنيسة الأرثوذكسية لهذا الموقف الوطني الأصيل الذي عبر عنه مؤخرا والذي أشار إلى أن الكنيسة لا تبارك الحروب وليست هناك حرب مقدسة. واعتبر ان هذا الموقف الأصيل والوطني يعبر عن تاريخ هذه الكنيسة الأرثوذكسية، التي كانت دائما مواقفها مواقف وطنية تحافظ على الإنسان وعلى كرامته، مؤكدا اننا نشد على يد المطران عودة ونقول له حقا أن الحروب ليست مقدسة لأن الحرب يقتل فيها الإنسان أخاه الإنسان.

ولفت الى "اننا نعتبر هذا الموقف صرخة وطنية تقول لا للحروب في بلادنا ونعم للحق والعدالة والسلام في هذا الشرق الذي يعاني من الحروب والفتن. ونأمل من كل المواقف الأخرى أن تدين الحروب وأن تدعو إلى السلام في هذا الوطن وفي بلادنا العربية والإسلامية، خاصة أن الكنيسة الأرثوذكسية هي كنيسة وطنية عربية لها دور تاريخي في هذه المنطقة".