اكد الوزير السابق ​ادمون رزق​ انه "عندما ذهبنا الى "الطائف" لم نزعم اننا سنأتي بحل شامل مثالي ولم يكن ترفا ابدا"، معتبرا ان "الطائف هو اتفاق المصالحة والوحدة الوطنية والشراكة وتعاهدنا على الحياة معا".

وفي حديث تلفزيوني، اشار رزق الى انه "مع التدرج في الانماء الوطني والثقافة الى مرحلة العلمنة المؤمنة يعني ان لا تكون رد فعل ضد الدين وصولا الى الالحاد بل ان تكون الاستنارة بالدين وعدم انزاله الى وحول السياسية"، موضحا انه "لا يمكن التفكير بمجلس الشيوخ الا بعد ان نلغي الطائفية السياسية لكن عندما تكون كل الحزاب طائفية والخطابات طائفية من الصعب ان يتم ذلك".

ولفت رزق الى ان "اللامركزية الادارية الموسعة تولي المناطق مسؤوليات وتعطي صلاحيات لادارتها تخفف الاعباء عن الناس وتتيح مجال للنمو الاقتصادي".