أكدت مصادر قناة "الجديد" أن التحقيقات في قضية تهريب المخدرات، التي تم ضبطها في مطار بيروت الدولي تتم بشل جدي، نافية وجود أي ضغوطات على القضاء أو الأجهزة الأمنية، بالرغم من تورط الأمير السعودي عبد المحسن بن عبد العزيز في القضية.

وأشارت القناة إلى أن التحقيقات تستكمل بعد نقل الموقوفين إلى مركز مكافحات المخدرات، لافتة إلى أن الكمية تبلغ 12 مليون حبة من مادة الكابتغون المخدرة تبلغ قيمتها نحو 280 مليون دولار.

وأوضحت القناة أن هذه الكمية الكبيرة كانت موزعة على 25 طرداً، بالإضافة إلى 6 حقائب، كان من المفترض أن تنقل على متن طائرة خاصة، مشيرة إلى أن عملية التهريب هذه هي الأضخم عبر مطار بيروت الدولي.