رأى رئيس الرابطة المارونية النقيب ​سمير أبي اللمع​ أن "موضوع النفايات قد أضحى تجاذبا سياسيا ومناطقيا وطائفيا وهذا الشيء سيؤدي الى عواقب وخيمة لأن العيش المشترك في هذا البلد يتضمن ومن ضمن أولوياته التكافل والتضامن بين اللبنانيين، وهذا ما يسعى اليه رئيس الحكومة تمام سلام"، معتبراً أنه "بعد الضعف الحاصل اليوم في الشغور في رئاسة الجمهورية والضعف الحاصل في المجلس النيابي يبقى مجلس الوزراء الذي يجب أن يكون متضامنا وأن تعقد الجلسات بصورة مستمرة وأن يصار الى إصدار قرارات تكون في مصلحة المواطن لأن عدم اجتماع مجلس الوزراء سيؤدي الى عواقب غير حميدة على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى صدقية لبنان".

وعقب لقائه سلام، لفت أبي اللمع إلى أن "اللقاء قد شكل مناسبة للحديث عن المواضيع المطروحة اليوم على الساحة اللبنانية"، مشيراً إلى أن "سلام قد أكد تقديره واحترامه للمؤسسات التي يجب أن تبقى بمنأى عن الخلافات السياسية والمناطقية والطائفية خصوصا فيما يتعلق بموضوع النفايات".

وفي سياق منفصل، استقبل سلام وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وكان عرض للاوضاع والتطورات.