اعربت حركة الإصلاح والوحدة بعد لقاء تشاوري عن "شكره لرئيس مجلس النواب نبيه بري جهده الكبير في الحفاظ على إستقرار لبنان فدولته قائد بارع في كيفية حماية لبنان ونطالب كل القوى السياسية إلى العمل بجد وإخلاص مع دولة الرئيس بري ونعتبر أن الحوارات التي يرعاها هي إنقاذية ووطنية بامتياز ولأننا بالحوار والتلاقي نحصن لبنان ونحمي وحدة أبنائه ومؤسساته".

كما طالبت الحركة في بيان تلاه رئيسها الشيخ ماهر عبد الرازق "رئيس الحكومة تمام سلام إلى العمل لإيجاد حل لكافة الأزمات العالقة وخاصة أزمة النفايات التي أصبحت أزمة كل لبناني والمطلوب من الحكومة أن تتحمل المسؤولية وتقف إلى جانب المواطن الذي يعاني الفقر والحرمان والفساد في كافة المؤسسات والمطلوب تفعيل مجلس النواب والحكومة لأن تفعيلهما حاجة وطنية وضرورية اليوم".

ورأت الحركة أن "الحل في لبنان يكمن في وضع قانون للإنتخابات على أساس النسبية ثم إنتخاب رئيس للجمهورية ولأن إحتكار الطوائف والمناطق من بعض القوى السياسية عبر قانون ظالم وإعتماد مبدأ إلغاء الآخر والتفرد بالحكم هو من أوصل لبنان إلى الطريق المسدود وإدخاله في النفق المظلم ولأن سياسات التعنت والإلغاء هي سبب الأزمات الموجودة".

أما في موضوع توقيف الأمير السعودي، فطالبت الحركة "القضاء أن يبقى قضاءً نزيهاً ويطبق القانون على الجميع وعدم الخضوع لسياسات داخلية خارجية ونعتبر أن القضاء اللبناني اليوم هو أمام إمتحان فإما أن يحافظ على نزاهته ومصداقيته وإما أن لا يكون قضاء ونطالب القوى السياسية بعدم التدخل في عمل القضاء والضغط عليه لتغيير أخلاق القضاة والمطلوب محاكمة الأمير السعودي أمير المخدرات كما يحاكم غيره ففي لبنان قانون لا يفرق بين أمير وغيره".

5- دعت الحركة كل القوى السياسية في لبنان أن يتحملوا المسؤولية وترك المعاندة والمكابرة والتحلي بالمسؤولية ونطالب بعدم الرهان على الخارج ومشاريعه الدموية الفاشلة والرهان فقط على مصلحة لبنان وحماية كافة مؤسساته كما ندعوهم إلى التفاهم والتعاون لإنقاذ بلدهم.