أفاد الوزير السابق ​محمد جواد خليفة​ أنّ "كلّ النّواب كانو يظنّون أنّه بفتح ملفّ النّفايات ستتحلحل الأمور ولكن لم يعلموا أنّ طرح هذه المشكلة كان مشكلة بحدّ ذاتها"، مشيراً إلى أنّهم "عندما أرادوا الهرب من هذه المشكلة مجدّداً وقعوا بمشكلة أكبر وهي مشكلة طائفيّة - مذهبيّة".

وشدّد خليفة في حديث إذاعيّ على أنّه "كان يجب على الدّولة دعوة كل البلديّات وعرض حلول بسيطة ووسطيّة من دون افتعال هذه البلبلات"، لافتاً إلى أنّّه "كان عليها اقتراح فتح معامل فرز وتدوير في كل منطقة".

كما أكّد أنّه على الدّولة أن "تتحمل كل المسؤوليّة وذلك لأنها هي من فتح الموضوع، في حين كانت كل منطقة أو حتى قرية راضية برمي نفاياتها في دارها ووديانها"، لافتاً إلى أن "الإعلام هو من ساعد على تأجيج نار هذه المشكلة".

ولفت إلى أنّ "فتح هذه المواضيع لـ"حلّها" كانت كلّها لعبة وحجج مقصودة"، مشيراً إلى أن "المقصود منها هو تغيير النّظام وتقسيم البلاد حيث كل منطقة تقوم بحلّ مشاكلها".