شددت مجموعة "انصار مش مزبلة" على ان "طمر ​النفايات​ في أي منطقة وليس فقط أنصار من دون فرز هو قتل بطيء للأهالي، سموم و أمراض تظهر لاحقا و تلوّث للمياه الجوفية وتراب الجنوب، خاصة أن أنصار تتميز بينابيعها و مياهها الجوفية".

وفي بيان اثر اعتصام قامت به رفضا لاقامة مطمر، لفت الى ان "العديد يحاولون ايهام اهالي انصار ثم أهالي الجنوب ثم اللبنانيين عموما على أن الفرز من المصدر هو أمر غير واقعي و غير قابل للتطبيق بسبب اتهامنا كأهالي بقلّة الثقافة و هم ليس لديهم اي تفسير علمي غير ذلك سوى وضع العصي في الدواليب لنا لمنعنا من المطالبة بحقوقنا".

واوضحت ان "الفرز من المصدر هو ليس عملا تطوعيا اصلا او ثقافيا لكي يقرر عنا "البعض" اننا عاجزون عن القيام به، و بما انه ليس امرا ثقافيا كما يدّعي البعض، نحن نطالب الدولة بلحظ الفرز من المصدر كبند أساسي في خطة وزير الزراعة أكرم شهيب لأن الوعودات بالفرز من دون قانون هو كذبة فنحن في دولة وليس بجمعية "أصحاب و أمليّات" كما يحاول أن يوهمونا العديد".

ورأت ان "حادثة الناعمة يجب أن نتعلم منها كأهالي أنصار خاصة و كلبنانيين عموما، أن الوعود بالفرز من دون قانون يضمن ذلك قد رأيتم نتيجته بأعينكم، معامل فرز صدئة لا تعمل بسبب التجاذبات السياسية والمحاصصات والخلافات على المحاصصات الطائفية والحزبية لذلك ايضا إن الفرز من المعامل برهن عن فشله، لذلك لا حل لصحّة الأهالي و مستقبل اطفالنا سوى الفرز من المصدر".

وطرح المعتصمون، الية مبسطة جدا كقاعدة لتنطلق منها الدولة تقوم على "وضع مستوعبات كبيرة للمواد الغير عضوية في وسط كل قرية : الزجاج: قناني مشروبات و عصائر/ علب نسكافيه/ مرطبانات زجاجية.. الخ، البلاستيك: قناني مياه، tupperware، علب coffee mate الخ، تنك: معلبات و مشروبات غازية".

ومن ثم، يتم "تحديد ايام معيّنة للم النفايات الغير عضوية (زجاج و بلاستيك و تنك) مما يتيح للبلديات بيعها لمعامل فيعود الربح للبلديات و يمكن الإستفادة من هذه الأموال من أجل تأمين خدمات لكل قرية (كهرباء/تشجير/ بنى تحتية)".