رأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان "البعض قد يصف رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي بأنه ناشط فاسد استوقفه أي شيء من شأنه الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين"، مشيرة الى انهم "يتهمونه بمسؤوليته عن كارثة غزو العراق في عام 2003".
وفي مقال بعنوان " الرجل الذي دعا أميركا إلى غزو العراق"، لفتت الى ان "الجلبي الذي توفي جراء إصابته بنوبة قلبية أمس في بغداد، عن عمر يناهز 71 عاماً، كان واحداً من أبرع الشخصيات وأكثرها ذكاء التي لعبت دوراً رئيسياً في الإطاحة بصدام حسين، إضافة إلى تشكيل العراق الجديد".
وأكدت أن "الجلبي تمتع بذكاء حاد جذب اليه العديد من الأصدقاء والأعداء على السواء،الذين تنوعوا بين صدام حسين و"سي.آي.إيه" والمخابرات الخارجية البريطانية". وأشارت إلى أن "أحد الدبلوماسيين في بغداد وصف الجلبي بأنه "الشيطان بعينه"".
ولفتت الى ان "الكثيرين يصفون الجلبي بأنه تمتع بشخصية لا يمكن لأي شخص تجاهلها، كما أنه كرس جهوده طوال حياته للإطاحة بصدام حسين".
وأفاد ان "الأميركيين لم يستطيعوا السيطرة على الجلبي لذا فإنه لم يكن محبوباً من قبل الكثيرين منهم".