استنكر "​التيار النقابي المستقل​" تعليقا على "ما حصل أثناء الاعتصام أمس والبيان الذي أصدره بعض مكونات هيئة التنسيق في اجتماعها المسائي، ما جاء في بيان بعض مكونات الهيئة لما فيه من افتئات على حقوق أساتذة التعليم الثانوي الرسمي وتهجم غير مبرر على حقوقهم المكتسبة".

واشار التيار في بيان إلى أنه "لا يحق لأيٍ كان أن يمد يده الى البدل المالي الذي هو مقابل زيادة ساعات عمل الثانوي والمكرس بقوانين على مدى خمسين عاما، وسنقاوم ذلك بكل ما أوتينا من وسائل ديمقراطية"، مؤكدا أن "الوسيلة الوحيدة للحفاظ على وحدة هيئة التنسيق هي احترام كل مكون للحقوق المكتسبة للمكونات الأخرى، والمناداة بنسبة واحدة للجميع او بإعطاء من لم تعطه سلسلة عدوان الـ 120بالمئة".

ورأى النيار أنه "كان الأجدى بمن يضيعون عمل سنوات في توحيد العمل النقابي من أجل مماحكات لا تؤدي إلا الى التشرذم وإضاعة ضغط الجهد الموحد، أن يضعوا خطة تحرك تصاعدية تجبر السلطة على إقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة للجميع، وأن يضغطوا على كتلهم السياسية للقبول بها"، محملا هيئة التنسيق "مسؤولية ما سينتج عن هذا الموقف من ضرب للحقوق وللكرامة".