تساءل ​الشباب المسلم​ في ​عين الحلوة​ عن اسباب تسليط الإعلام على المخيم، مشيراً إلى تقارير كاذبة وصلت إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية عن نية قيام البعض لأعمال أمنية فضلا عن توقيف شخص والتحقيق معه وتسليمه الى القوى الاسلامية.

وفي بيان له، لفت الى ان "المدقق والمتابع لأجهزة الإعلام في لبنان المرئية والمقروءة ليجِد الظلم الإعلامي المُسَيس حتى بات معروفاً لكل ذي بصيرة ان الإعلام يَستقي معلوماته من الأجهزة الأمنية حتى قيل ان الإعلام هو مرآة المخابرات".

واعتبر ان "هناك مؤامرة على الشعب ال​فلسطين​ي المسلم داخل فلسطين المحتلة وفي مخيمات الشتات كما يسمونها"، مشيراً الى انه "في الوقت نفسه الذي يسطر فيه أهل فلسطين البطولات للدفاع عن المسجد الأقصى الجريح نتفاجأ بحملة إعلامية وأمنية على مخيم عين الحلوة سببها المخبرين بداخل المخيم، لأنه وبعد المتابعة تأكدنا أن هذا التشديد على الحواجز ليس إلا استجابة لبعض الزمر الأمنية التي لها إرتباط خارجي ويهمها أن تبقى المخيمات بؤرة توتر، وللأسف يساعدهم في ذلك بعض من يسكنون المخيم من القيادات والشباب الذين يكتبون التقارير الأمنية الكاذبة مقابل الحفاظ على مراكزهم وبعض الدولارات المعدودة، فيكذبون على الأجهزة الأمنية وعلى وسائل الإعلام لجعل المخيم ساحة صراع من أجل تهجيره وتيئيسه وإخضاعه وتركيعه وإقناعه بالتعويضات والغاية من ذلك التنازل عن فكرة الجهاد والقتال لتحرير كل فلسطين والرضا بالأمر الواقع".

وأكد انه "حرصاً منا على أهلنا بالمخيم تم التحقيق مع شخص إتهمته الأجهزة الأمنية بأنه من زودهم بمعلومات كاذبة استنفر على إثرها الجيش على الحواجز وضيّق على الناس".

ولفت الى ان "هذا الشخص زود جهة أمنية بمعلومات وتقارير كاذبة وإتهامات باطلة مفادها بأن المخيم سيخرج منه من يضرب الأمن العام والجيش اللبناني والسفارات وقتل بعض الشخصيات وما اتهام الشباب المسلم بملف مصر وسيناء عنكم ببعيد، ومعلوم بأنّ الذي أفشى هذه المعلومات الأمنية الكاذبة بخصوص سيناء هو كادر عسكري وأمني ينتمي لتنظيم فلسطيني في المخيم".

وأفاد انه و"بعد التحقيق مع الشخص المتهم من غير إكراه ولا ضرب نفى بعض التهم الموجهه إليه وأعترف بالبعض الآخر، ثم بعد ذلك تم تسليمه للقوى الإسلامية حرصاً منا على وضع المخيم وحساسيته وخوفاً من المتاجرات الأمنية التي تعصف بالمخيم وسببها وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمخبرين الذين باعوا دينهم قبل شعبهم".