أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ​رومان نادال​ ضلوع مروحيات الجيش السوري في استخدام أسلحة كيماوية في إدلب، كما لحظ أحد التقارير الثلاثة الجديدة التي وزعتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مشيراً الى ان هذه المنظمة وزعت على الدول المعنية التقارير الثلاثة التي وضعتها بعثة تقصي الحقائق حول الهجمات الكيماوية في سوريا، إثنان منهما يؤكدان استخدام الأسلحة الكيماوية، التقرير الأول لا يقدم عناصر تتيح تحديد المسؤوليات، أما التقرير الثاني الذي يتناول إدلب فيبين الاستعمال المنهجي للمروحيات مما يثير الشبهات في مسؤولية النظام.

وفي تصريح له، اوضح نادال أنه يتعين الآن على آلية التحقيق وتحديد المسؤولية، وهي آلية مشتركة بين المنظمة والأمم المتحدة، تحديد المسؤولين عن هذه الهجمات ويجب كشف الحقيقة الكاملة عن الهجمات الكيميائية في سورية بغية وضع حد نهائي لها ومحاسبة مرتكبيها.