اعتبر المرشح للرئاسة الأميركية ​جيب بوش​ أن الإرهاب الإسلامي يعد الخطر الرئيسي على أمن بلاده نظرا لبقاء مشكلة الإرهاب عالقة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن "الرئيس الاميركي باراك أوباما قد أظهر في نهج السياسة الخارجية للبلاد انعدام ثقته بالدور القيادي للولايات المتحدة في العالم".

ولفت في كلمة له إلى أن "مآل ذلك يتجسد في خلافة تنظيم "داعش" الارهابي التي وصلت مساحتها إلى ما يساوي ولاية إنديانا الأميركية، مشيراً إلى أن هذه "الخلافة بحاجة يومية للطاقة كما تعمل على تجنيد مقاتلين جدد إلى صفوفها في الولايات المتحدة".

كما أكّد أن "الخطر على الأمن القومي للولايات المتحدة ناجم عن الإخفاق في حل مشكلة الإرهاب في الشرق الأوسط"، مفيداً أن "لا بد من منطقة حظر جوي فوق سوريا، والحصول على دعم الجيش السوري الحر".