نقلت صحيفة "الجمهورية" عن دبلوماسي غير عربي ان الميدان السوري بجديده مع فك النظام بمساعدة روسية جوية وأرضية من الحرس الايراني و"حزب الله" الحصار الداعشي عن ​مطار كويرس العسكري​ في الريف الحلبي، ليس انجازا عسكريا بالمعنى الحرفي، بمقدار ما هو تحريك للجمود الميداني المنعكس تصلباً سياسياً.

ولفت الى ان هذا يسَهّل سبيلَ العبور إلى نص نهائي لمسوّدة الوثيقة، التي تقدّمها موسكو للنظام السوري وبعض المعارضة، لإطلاق ورشة إصلاحات دستورية، تحتاج ثمانية عشر شهراً للنضوج، تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة.

وأشار الى ان هذه النقطة تحديداً، ورقة مساومة قوية في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيال المعارضة السورية، والغرب في آن واحد.