اعتبر أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس مركز بيروت الوطن زهير الخطيب ان "عودة التفجيرات الإجرامية للضاحية قرار موسادي يستهدف التحريض على الفلسطينيين لعزل انتفاضتهم ورجعي عربي للتغطية على جرائمه وهزائمه في سوريا واليمن".
وفي بيان له، استنكر "عودة جرائم الإرهاب بالتفجيرات العشوائية للأحياء الشعبية في ضاحية بيروت الجنوبية"، ورأى ان "القرار لهذه الجريمة خارجي متعدد الرؤوس أصبحت عناوينه واضحة باختيار الخلفيات القطرية للانتحاريين ببصمة موسادية تهدف لعزل الانتفاضة الفلسطينية إعلاميا ولبنانيا بإستدراج التحريض على مخيماتهم وتجمعاتهم المتبقية في لبنان لتفجيرها كما سبق في نهر البارد اللبناني واليرموك السوري".
ولفت الى انه "لا يمكن استبعاد يد لتحالف الرجعية العربية و تركيا الأردوغانية الذي إستولد ورعى الإرهاب فكرا ولا يزال يغذيه تمويلا وتسليحا في محاولة منها للتغطية على جرائم التحالف الرجعي بحق الانسانية في اليمن بعد أن بلغت حجما وقساوة لم تعد تهضمها حتى بريطانيا وفي سوريا والعراق حيث تكبد وكلائها من العصابات المسلحة مؤخرا هزائم متلاحقة".
وتمنى بأن "لا يكون تزامن توسيع الرجعية لطوقها على رقاب أدواتها في لبنان بعناوين الحوار والتشريع الانتقائي ما يخفي ورائه انقلابا خفيا من جانبها على صيغة التهدئة والحكومة التوافقية وبما قد يؤشر لبداية مسلسل إجرامي وفتنوي على الساحة اللبنانية تعويضاً عن التطورات وتبدل الموازين حوله".
ودعا "الحكومة لمبادرة وطنية رمزية وجامعة في مواجهة المخطط الإرهابي بإنشاء مدفن وطني يضم الرفات الطاهر لجميع شهداء الاٍرهاب عسكريين ومدنيين بدون أي تمييز لتكون شاهدا تاريخيا على وحدة الشعب وعبرة للأجيال بإنجاز الصمود والانتصار اللبناني الذي لا بد منه على الاٍرهاب الاجرامي ونهج التكفير".