دانت "​جبهة العمل المقاوم​ في لبنان" التفجيرين "الآثمين في برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية واللذين ضربا المواطنين الأبرياء الآمنين في أسواقهم وبيوتهم ولم يوفر أحداً، كبيراً أو صغيراً، رجلاً أو امرأة، سنياً أو شيعيا".

واعتبرت الجبهة في بيان أن "هذا الاستهداف هو ليس لمنطقة أو طائفة معينة، بل هو استهداف لكل المسلمين واللبنانين، خاصة مع ما تم اكتشافه من متفجرة في طرابلس، ومع إعلان أن اثنين من المنفذين من الفلسطينيين، لإيقاع الفتنة بين المخيمات ومحيطها، وبين المسلمين. ولكن وعي جمهور المقاومة والاستنكار الكبير الذي حصل من جميع الأفرقاء فوت هذه الفرصة على من يحفر للفتنة".

واوضحت إن "عملية التفجير هذه تبين أن هؤلاء الإرهابيين لا دين ولا مبادئ ولا أخلاق لديهم، وأن الإسلام الذي يدعون الانتساب إليه هو بريء منهم ومن أفعالهم وإجرامهم، فالإسلام دين الرحمة المهداة، وليس دين القتل والذبح والحرق وقطع الرؤوس وارتكاب المجازر".

واكدت إن "المطلوب هو الاستمرار بالالتفاف والتكاتف الوطني دائماً وليس مرحلياً لتفويت الفرصة على المجرمين والأهم من وراءهم من دول وأجهزة توفر لهم الدعم المادي وتسهيل مرور المقاتلين وتسليحهم في سوريا والعراق ومصر وليبيا وغيرها من الدول التي تواجه جرائم الإرهاب والإرهابيين".

وتقدمت الجبهة "من ذوي الشهداء بأحر التعازي راجين الله أن يتقبلهم في رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل".