أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا على أن "الاتفاق مع الرئيس السوري ​بشار الأسد​ يبقى أهون الشر في مواجهة التهديدات الإرهابية لأوروبا".

وكشف وزير الخارجية الإسباني أن "أهون الشرور هو الاتفاق مع الأسد على التوصل إلى وقف للنار يسمح بتقديم المساعدات للنازحين وخصوصا إمكانية الهجوم على العدو المشترك تنظيم "داعش" الارهابي، مشيراً إلى أنّه "يجب تغيير جدلية بالسلام أو الحرب إذا كنتم تريدون السلام، فيجب التوصل إلى اتفاق مع الأسد أقله مرحليا".

من جهة أخرى، لفت الوزير الإسباني إلى أنه "ليست هناك حتى الآن خطة تحرك أوروبية ملموسة غداة طلب فرنسا تفعيل "مادة التضامن" بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تنص على تقديم المساعدة لضحايا "العدوان المسلح".