لفت عضو الهيئة التنفيذية في "القوات" أدي ابي اللمع الى ان هناك مساعي لإيجاد الحلول للشغور الرئاسي تتناسب مع هذه المرحلة التي نعيشها طبعاً ضمن تطلعات 14 آذار.

وفي حديث تلفزيوني، اشار الى ان "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يحب لعب دور القريب من الجميع ولكن لا أعلم ما إذا كانت هذه المبادرة صالحة للفريقين وإلى أين ستأخذنا".

واضاف:"الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أطلق عناوين، ولو كان بمحل بعيد مرتبط بإيران، فهناك هامش يجعله يرى مصلحة جماعته ولبنانه وعين حزب الله على حضوره في للبنان".

ورأى ان "جو المنطقة ليس مؤاتياً لتسوية قريبة ولا إشارات كافية لتسوية حقيقية، مرضية وميثاقية".

ولفت الى ان "نصرالله طرح بشكل عرضي أنه يريد الرئاسة إلى "8 آذار" و"14 آذار" وهذه المقايضات لا تصلح معنا، ونحن لم نحدد إلى الآن من سيكون الرئيس".

واشار الى ان "عدم إيجاد حل لملف النفايات ليس مرتبطا بالملفات التسووية الأخرى، واليوم عجز الحكومة لحل الملف يؤكد ألا هيبة لها".