اعتبر المرشد الأعلى للثورة الايرانية ​علي خامنئي​ ان "الأحداث الارهابية في ​فرنسا​ توفر فرصة للمخاطبة وارضية للحوار".

وفي رسالة وجهها إلى الشباب في البلدان الغربية، لفت الى ان "الجميع يتأثر بالأحداث الاليمة سواء حصلت في فرنسا أو ​فلسطين​ أو ​العراق​ أو لبنان أو سوريا".

وأشار الى انه "لا شك ان ملياراً ونصف المليا من المسلمين هم براء ومبغضون لمرتكبي هذه الفجائع ومسببيها"، وشدد على "انني أؤمن ان الشباب قادرون على ايجاد السبل لبناء المستقبل وسد الطرق الخاطئة التي أوصلت الغرب الى حالته".

وأكد ان "الارهاب الذي عانيتموه في الفترة الاخيرة عانته الشعوب في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن لسنوات". ولفت الى ان "العالم الاسلامي كان ضحية الارهاب والعنف بأبعاد أوسع بكثير وبحجم أضخم لفترة أطول بكثير".

وأفاد انه "قلما يوجد من لا علم له بدور أميركا في تكوين وتقوية وتسليح القاعدة وطالبان وامتداداتهما المشؤومة". وأشار الى "اننا نرى حماة الارهاب التكفيري العلنيين المعروفين دائماً في عداد حلفاء الغرب بالرغم من انظمتهم المتخلفة".

ولفت الى ان "اكثر وأنصع الافكار النابعة من الديمقراطيات الفاعلة في المنطقة تتعرض للقمع بكل قسوة"، مشيراً الى ان "الازدواجية في تعامل الغرب مع حركة الصحوة في العالم الاسلامي نموذج بليغ للتناقض في السياسات الغربية".