أعرب نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي عن أمل الجامعة في أن يكون الاجتماع السابع لدول جوار ليبيا الذي يعقد غدًا الثلاثاء في الجزائر،على مستوى وزراء الخارجية أحد المحطات النهائية في طريق التوصل إلى حل للأزمة الليبية، موضحاً أن "الفرصة سانحة الآن ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات والذي يأتي بعد لقاءات عدة استضافتها القاهرة والخرطوم وتونس، والجزائر ونجامينا وكلها أمور تصب في اتجاه الاتفاق والصيغة شبه النهائية أو النهائية، ويبقى فقط توقيع الجهات الليبية المنخرطة في عملية الحوار السياسي".

وأوضح بن حلي خلال ترأسه وفد الجامعة العربية في اجتماع دول الجوار، أن "الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، لأنه يأتي بعد أن استكملت كل جوانب الحل السياسي التوافقي، الذي توصل إليه المبعوث الأممي السابق برناردينيو ليون ويستكملها المبعوث الجديد مارتن كوبلر"، آملاً أن "يكون أحد المحطات قبل النهائية لخروج ليبيا من هذه الأزمة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، كما ينص الاتفاق".