أعلن أمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير هيثم ابو سعيد بعد لقاء رئيس الجمهورية اللبنانية الاسبق العماد اميل لحود انّ "لبنان امام اختبار جدي بعد فترة لجهة محاربة الارهاب الذي المحت اليه روسيا الاتحادية منذ فترة لجهة الاستعداد لدعم الأجهزة الامنية اللبنانية لمكافحته، إِذْ لا يمكن القبول بعد الان بوجود مجموعات تكفيرية في المخيمات الفلسطينية، وبات على قياداتها أخذ إجراءات اكثر جدية في هذا الإطار".

وفي الملف المتعلق بالعسكريين المخطوفين لدى جبهة "النصرة" وتنظيم "داعش" أشار ابو سعيد الى انّه "لولا وجود دعم وتدخّل لبناني داخلي من بعض الأفرقاء لكان هذا الملف أخذ مساره الطبيعي ووصل الى خواتيم أفضل وأسرع. وطالب الفرقاء المعنيين الوقوف خلف مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم من أجل إطلاق باقي الأسرى لدى ما يُسمّى "داعش"، وهو الذي يُدرك كل المصاعب المتعلقة بهذا الموضوع الشائك حيث هناك جهات دولية معنيّة أيضاً بطلبات وشروط تلك المجموعة الإرهابية".