هنأ اللقاء الوطني، في كلمة عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، اهالي العسكريين المختطفين على تحريرهم من ايدي الخاطفين، مثمناً الدور الذي قام به مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، وآملاً منه متابعة مساعيه للافراج عن باقي المختطفين التسعة.
وأكد اللقاء "اهمية الحوار الوطني الداخلي على ان يكون شاملاً يضم كافة القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية ضمانا لتحصين الوطن وثبات استقرار الحياة الوطنية لمنع انتاج ازمات متتالية تستنزف الوطن وابنائه"، مشددا على أن "اي تسوية داخلية لا تقوم الا على قانون انتخابي يعتمد النسبية الكاملة في اطار لبنان دائرة انتخابية واحدة تسبق انتخاب رئيس للجمهورية هي تسوية منقوصة لا تستجمع شروط انقاذ الوطن وتحصينه".
وحيّى اللقاء الموقف الروسي الثابت تجاه المسألة السورية ومواجهته للدور التركي ومشاريعه التقسيمية ومناطقه الآمنة ووضعه حدا للشراكة النفطية بين تركيا وداعش التي تبدد ثروة سوريا وتضعها في غير موضعها.
ودعا اللقاء الى "صحوة عربية على كل المستويات لانقاذ الامة من الاقتتال الدموي الذي لا طائل له الا تدمير وحدة مجتمعاتنا العربية واستنزاف ثرواتنا القومية خدمة لغرب ما زال يراهن على تعميق الانقسامات العربية – العربية ويريد اطالة حالة الاحتراب لتحقيق الحلم الاسرائيلي في تهويد فلسطين ومقدساتها".
وكان قد استقبل رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم السفير البرازيلي جورج جيرالدو القادري يرافقه السكرتير الاول للسفارة، بحضور نائب رئيس الحزب احمد مرعي واعضاء المكتب السياسي حسن مراد وعبد الكريم عبد الفتاح واعضاء العلاقات الخارجية فريد ياسين وارماندو مراد
وقد جرى التباحث في سبل تطوير العلاقات بين لبنان والبرازيل وخاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية والانمائية لاسيما في ظل وجود جالية لبنانية كبيرة في البرازيل.