شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ​وليد سكرية​ على ان "​المنار​" هي "تلفزيون مقاومة اسرائيل"، وان "​عربسات​ ليست شركة خاصة بل هي ملك جامعة الدول العربية ولبنان شريك فيها، ومن حقه ومن مسؤوليته ان يدافع عن حرية الاعلام ليحمي القنوات في ايصال صوتها ويحفظ حرية الاعلام المنصوص عليها في الدستور".

وفي حديث تلفزيوني، لفت الى ان "سياسة النأي بالنفس كانت في ترك الحدود دون ضبط ما أدى الى انقسام الشسعب اللبناني بين داعم للنظام السوري وآخر داعم للمعارضة السورية".

ورأى انه لم يعد هناك ما يسمى بالمعارضة المعتدلة، انما بات لدينا "داعش" و"جبهة النصرة"، ولفت الى ان هذه السياسة أدت لأن يتم السماح للشعب اللبناني ان يكون جزءا من النزاع السوري.

واعتبر انه لولا التدخل الدولي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي تقوم بضبط الامور الامنية في لبنان، لكان الشمال امارة لـ"داعش".

الا انه لفت الى ان الدولة اللبنانية نفذت الخطة الامنية في الشمال الا انها لم تنفذها في البقاع في حين ان "حزب الله" يطالب بهذا الامر، مشيراً الى ان "أهالي ​عرسال​ ضاقوا ذرعاً من هذه الاوضاع ومن تسيّب الامور".

وأشار الى ان "الدولة اللبنانية تركت عرسال خارج سلطة الدولة اللبنانية، لأن بعض اللبنانيين يعتبرون ان هؤلاء النازحين هم ثوار"، معتبراً ان هؤلاء باتوا ارهابيين وعلى لبنان حماية أراضيه.