رأى المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات ​عمال البناء​ والأخشاب في لبنان أن "الأزمة السياسية وانعكاساتها السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمطلبية استمرت حتى أوصلت الأمور الى استعصاء حل مشكلة النفايات وتأثيراتها بسبب فساد السلطة الحاكمة التي أوصلت البلاد الى هذا الوضع المتأزم"، معتبراً أن "كل ذلك بسبب نظام المحاصصة الطائفية وتقاسم المغانم الأمر الذي أدى الى حراك شعبي وطني بدأ منذ حوالي الخمسة أشهر وما زال".

وأشار المجلس، عقب اجتماع برئاسة رئيسه مرسل مرسل، الى ان "المستشفيات لا تتقيد بالتعرفات الموقعة مع الضمان الاجتماعي ويدفع المضمون فروقات كبيرة ولا من يسأل والاطباء يتقاضون بدل أتعاب أكثر مما هو محدد ولم يتخذ أي اجراء بحق أحد المخالفين واللائحة تطول".

وأعلن الاتحاد "ان خوفنا من ان تصل سياسات الضمان الى تخفيض التقديمات بدل زيادتها من أجل تلبية حاجات مسؤوليه و موظفيه الغير مدروسة بعناية"، مؤكداً أن "هذا الواقع يوجب على جميع الحرصاء على الضمان الاجتماعي التحرك بأي شكل من الأشكال والعمل لمواجهة المخاطر المحدقة بالضمان الاجتماعي، ونحن كاتحاد سوف نعمل من أجل مثل هذا التحرك للوقوف في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي هو أحد أهم انجازات الطبقة العاملة والتي تهم الفقراء في هذا البلد".