أكد النائب الأسقفي العام لمطرانية زحلة المونسينيور جورج المعوشي أنّ مسيرته في الكهنوت كان فيها "صعود ونزول"، مشيراً إلى أنّ الإنسان الذي يتخطى الصعوبات دائماً بمعونة الرب والعذراء يتمكن من التغلب عليها، ولا يقف ويبقى يسير بعون الرب والقديسين.
وفي حديث لـ"النشرة"، أشار المونسنيور المعوشي إلى أنّ المسيرة في زحلة كانت صعبة خصوصًا خلال الحرب، وقال: "كان هناك خوف وغلاء بالمواد الغذائية، حالة حرب متقطعة، ومع ذلك ربنا والعذراء ساعدانا لنتخطى الموضوع".
أما النصيحة التي يقدّمها لخلفه، فاختصرها المعوشي بـ"التريث والإصغاء لسيادة المطران والمشاكل التي يعالجها خصوصاً بما يتعلق بالزواج"، ولفت إلى أنّ هذه المشاكل تتطلب الكثير من التريث خصوصاً وانه يقوم بجهد، ويجب ان يستمع اليهم بتروّ ويعطيهم النصيحة والإرشاد لكي يكملوا طريقهم ويضعوا الخلافات جانباً خصوصاً إذا كان لديهم أطفال، وأضاف: "حتى ان لم يكن لديهم، المسيح في سر الزواج ربط بين المرأة والرجل، ولا يجوز أن لا نعطي هذا السر المقدس الإعتبار، والزواج ليس قائماً على حفلة الزواج، او الغداء او العشاء، فهو ليس صفقة، بل الزواج تعهد بأن نعيش بتفاهم وسلام ويكون الرب هو المرجع لنا في حياتنا".
ورداً على سؤال عمّا إذا كان يفكّر بكتابة مذكراته أو أن يقوم شقيقه الأديب إيلي بكتابته، قال المعوشي: "للصراحة الفكرة خطرت في بالي ولكنني لم أقم بها".