شدَّد السيّد علي فضل الله على ضرورة أن نشهر سلاح الوحدة في مواجهة كلّ أسلحة التَّدمير، وأن نعود إلى ينابيع الدّين الأصيلة، مؤكّداً أهميّة أن يتحمّل العلماء والواعون مسؤوليَّتهم في مواجهة الفكر الإلغائيّ التكفيريّ، داعياً إلى وحدة عراقية صلبة تتجاوز رهانات أصحاب مشاريع الفتنة.

وخلال الملتقى الفكريّ الّذي أقيم في قاعة جامعة بابل في العراق، تحت عنوان "الوحدة في مواجهة التكفير"، بدعوة من المركز الإسلاميّ الثقافيّ، وبالتّعاون مع الجامعة، رأى إنَّ المطلوب في هذه المرحلة، هو التّصدّي لهذا الفكر الإلغائيّ، بمواجهة أسبابه ونتائجه، ومنع استفحالها على أرض الواقع، وتضافر الجهود لمواجهته.

واضاف:"ويبقى الأساس في مواجهة هذا المنطق الإلغائيّ هو دور العلماء والموجهين والدّعاة، فالواجب عليهم التّشديد على منطق عدم استباحة الدم، على قاعدة أنّ الله لم يحذّر من ذنب بعد الشرك، كتحذيره من استباحة الدّماء أو القتل بغير حقّ".