أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن توافد عناصر من تنظيم "داعش،" إلى ليبيا خطير نظرا لعدد من العوامل، مشيراً الى أنه في ليبيا هناك مشكلة حقيقية، فهناك حكومتان وهناك برلمانان إلى جانب كسب تنظيم "داعش" للمزيد من الأراضي مستغلا وضع عدم الاستقرار.
وفي تصريح لـCNN، أوضح فابيوس "أننا بذلنا جهدا كبيرا في سبيل التوصل إلى إتفاق يوحد الفصيلان المختلفان، وعليه فإن الليبيين سيكون لهم حكومة وحدة وعلى هذه الحكومة أن يكون لها سلطة حقيقية للحكم وتأمين ظروف الأمن".
ولفت الى أنه "بعد هذه الخطوات يمكن للحكومة الليبية الجديدة مقاتلة تنظيم "داعش" بمساعدتنا"، مشيراً الى أن بعض عناصر التنظيم يأتون من سوريا ومناطق أخرى وهذا خطير لأن هذه الدولة جديدة وغنية وتتوفر فيها الأسلحة إلى جانب قربها من أوروبا ويمكن أن تكون عنصرا داعما للإرهاب ليس فقط لأوروبا بل في تونس والمنطقة وغيرها من الدول.
ورأى فابيوس أن مسألة التمويل هي في غاية الأهمية ولهذا أصرت فرنسا بشكل كبير على مهاجمة تنظيم "داعش" عبر استهداف التمويل أيضا، وهذا يعني مهاجمة قافلات النفط التابعة لهم وهذا أمر بغاية الأهمية وقد تم وبعدها مهاجمة كل أنواع التهريب الذي يقومون به مثل الآثار والأشخاص والمخدرات والعديد من الأمور الأخرى.